شن الكاتب السعودي عبداللطیف آل الشیخ ھجوما جدیداً على الإعلامیة والمذیعة بقناة ”الجزیرة“ غادة عویس، بعد تقاریر
”الجزیرة“ عن اختراق ولي العھد السعودي محمد بن سلمان لھاتف جیف بیزوس مؤسس أمازون.
واستخدم ”آل الشیخ“ في ھجومھ على مذیعة الجزیرة أسلوباً حقیراً بالتطاول والقذف والسب فضلا عن الخوض في عرضھا
وشرفھا، ما عرضھ لھجوم عنیف من قبل النشطاء وكذلك رد قاس من قبل غادة عویس
وكتب متطاولا علیھا في تغریدة وقحة:“تغریدات #شمطاء_الجزیرة مثل تغریدات حسابات ( القدرة الجنسیة ) في تویتر .. كلھا
نصب و كلام فاضي .“
ّ لتحرجھ غادة عویس برد ساخر من انحدار مستواه الأخلاقي:“عبد اللطیف مشاھد وفي للجزیرة في النھار ولقنوات اخرى في
اللیل، النكتة أنھ یخلط بین مضمون القنوات الاخرى التي یواظب على مشاھدتھا بحكم تربیتھ وأخلاقھ وحاجاتھ الخاصة،وبین
المضمون الإخباري السیاسي للجزیرة.عیب یا عبد اللطیف!اذا ابتلیتھم بالمعاصي فاستتروا!أكان من الضروري ان تفضح
نفسك؟؟“.
الرد الذي أثار جنون الكاتب السعودي الذي تعدى الخطوط باتھامھا في شرفھا عبر اتھامات ”جھاد النكاح“ المزعومة التي طالما
روجت لھا كتائب الذباب للنیل من الإعلامیة اللبنانیة.
ّ لتفحمھ غادة برد ملجم لم یجد جوابا لھ:“ایھا المسیلمة ذكرني بما تسمیھ“تغریدات عن جیش النصره“!لم تجد خطأ مھنیا في
ّ عملي الصحفي فتلجأ الى السباب والشائعات والتنمر والذكوریة والتخوین وقذفي وتخوین أھلي والتنابز بالألقاب!“.
ُ وتابعت:“ج ْد بما لدیك ودعني وابي نكسب حسنات،فھذا كلھ ینھیك عنھ دینك فإلى جھنم وبئس المصیر!یا لبؤسك یا عبداللطیف“.
وكانت التقاریر التي عرضتھا قناة ”الجزیرة“ مثلھا مثل أي قناة أخرى عن اختراق ولي العھد السعودي محمد بن سلمان، لھاتف
بیزوس الشخصي وفق تحقیق ”الغاردیان“ قد أحدثت ضجة كبیرة في السعودیة واستنفرت بعدھا وسائل الإعلام السعودیة
الرسمیة للھجوم على قطر والتطاول على أمیرھا.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
