أفرجت ميليشيات الحوثي، الإثنين، عن مسؤول سابق في الحكومة، بعد يوم واحد على اعتقاله من منزله في العاصمة صنعاء التي تخضع لسيطرتهم.
والأحد، قال هشام الرويشان، نجل وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان في تصريحات صحفية، إن أكثر من مئة مسلح حوثي داهموا منزلهم أثناء صلاة الفجر واعتقلوا والده وصادروا وثائق وأوراقا وصورا وهواتف وأجهزة محمولة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقالت مصادر محلية، إن الرويشان خرج من الحجز بضمانات من ”قبائل خولان - بني جبر” التي ينتمي إليها.
وأفادت المصادر أنه تم الافراج عن الرويشان بضمانة خطية من كبار مشائخ خولان ومن بينهم الشيخ محمد بن على الغادر والشيخ ناجي الرويشان والشيخ محمد حسين القاضي.
وبحسب المصادر فإن الاتفاق تضمن التزام الرويشان بعدم النشر فيما يخدم "العدوان" او زعزعة "الجبهه الداخليه" وان منشوراته القادمه تقتصر على نشر قصائده وبعض قصائد البردوني.
وأضافت المصادر "واذا ضاق به الحال ينشر قصيده للدكتور المقالح وتم التوقيع من قبل مشائخ خولان بالموافقه على تلك الشروط"
وكانت الحكومة اليمنية قد دانت عمليه اختطافه. وقالت وزارة الثقافة "إن الحوثيين في قطيعة تامة مع كل القيم الاجتماعية والإنسانية".
كما أدان مثقفون وكتاب وصحفيون العملية، وطالبوا بتضافر الجهود للإفراج عن الرويشان بسرعة.
وعُرف الرويشان بكتاباته الناقدة لسياسات الحوثيين منذ اندلاع النزاع في اليمن في مارس/آذار 2015، ولاقت واقعة اعتقاله إدانات كبيرة من منظمات حقوقية، وغضب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
