تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وصفت بالفاضحة للاعلامیة بقناة الجزیرة غادة عویس .
وفي الصور التي تم تداولھا على نطاق واسع ، ظھرت غادة عویس وھي تدخن برفقة شاب یؤدي إشارة "خارجة" بإصبعھ، وفي
صورة اخرى ظھرت وھي في إحدى السھرات برفقة نفس الشاب وامرأة أخرى، وكانت تحتسي مشروبات ، قیل انھا كحولیة
بحسب وصف المغردون الذین روجو لتلك الصور .
ودشن مغردون ھاشتاق على منصة ”تویتر“ بعنوان ”حرباء الجزیرة“ ، حیث علقت مغردة قائلة: ”غادة عویس أرادت الأقدار
أن تفضحھا وھكذا تكون مخرجات قناة الجزیرة وھذه حقیقة من یھاجم المملكة وھكذا تكون نھایة المرتزقة“.
وأضاف مغرد ”حرباء الجزیرة غادة عویس وغیرتھا من زیتونھ ( علا ) خلتھا تظھر على حقیقتھا النتنھ، كنا نقول أن قناة
الجزیرة طلعت ریحتھا لكن الیوم نشوف أن حتى المذیعین طلعت ریحتھم وبدى ینكشف لنا المستور ”.
وفي ذات السیاق دافع مغردون عن غادة عویس ، موضحین ان ھذه حیاتھا الخاصة، والصور التي تم تسریبھا تھدف إلى تدمیر
صورتھا أمام الجمھور، متھمین المخابرات السعودیة بأنھا تقف وراء تسریب ھذة الصور ،بھدف الانتقام منھا حسب قولھم .
فیما أكد عدد من متابعي المذیعة اللبنانیة أن صورھا مفبركة تماما ولیست حقیقیة .
من جانبھا غادة عویس في اول تغریدة لھا بعد نشر تلك الصور ، قالت إنھا تعرضت لحملة واسعة من "الذباب الإلكتروني"
السعودي، على موقع تویتر، بسبب نشرھا لفیدیو عن قیام الریاض، بإخفاء جواز سفر الصحافي جمال خاشقجي قبل أشھر من
اغتیالھ.
واضافت عویس : "استمرار سیاسة الترھیب رغم عدم جدواھا أمر غبي یمیز دول الحصار. ما زلت أتعرض لكل أنواع الترھیب
والبذاءة والفبركة والتھدید والشائعات على مواقع الھراء الاجتماعي وتلقیت كل أنواع المحاولات لاختراق ھاتفي وحاسوبي
وبریدي مع أنھ لا یحمل أي نوع من أنواع الأسرار. ماذا استفادت ھذه الأنظمة البلھاء؟".
یشار إلى أن غادة عویس ھي مذیعة لبنانیة من موالید عام 1977 ،حاصلة على شھادة بكالوریوس بالإعلام بتخصص إذاعة
وتلفزیون من الجامعة اللبنانیة في بیروت، وعملت في قناة الجزیرة منذ عام 2006 وتسكن في الدوحة منذ ذلك الوقت ،
وتخوض معارك اعلامیة على منصة تویتر بشكل شبھ یومي مع عددا من الاعلامیین السعودیین .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
