
تداول قراء الصحف الدولیة خبر "الأسد مع السیاح في سیارة واحدة" كالنار في الھشیم، ونشروه على مواقع السوشیال میدیا،
وفق ما ذكرت صحیفة "دیلي إكسبریس" البریطانیة.
وقالت الصحیفة إن الفیدیو یرصد لحظات مرعبة مرت على مجموعة السیاح، الذین شاھدوا أكثر مما كان یتوقعوه، فلم یقابلھم
أسد عبر سیرھم في السفاري بسیارة التنقل، بل إن الأسد كان في استقبالھم بشكل غیر متوقع، وتم تصویر الفیدیو في تایجان في
سفاري بارك بأوكرانیا.
وكان السیاح یسیرون بمركبتھم المكشوفة في السفاري، بینما قرر أسد كبیر في لحظة خاطفة الصعود إلى السیارة أمام السائق، الذي ألھمھ
التقدیر بألا یبادر بأي رد فعل خائف أو متھور، ما ساھم في طمأنة السیاح، وقیام الأسد بتحركات بالغة الود معھم واحتضانھم، ما أدى
بالسائحات اللاتي كن یشكلن معظم رواد السیارة إلى أخذ صور مع الأسد، وصرن ینادین الأسد باسم "فیلیا".
وفي البدایة، حاول الأسد استكشاف مقود قیادة السیارة، فوضع یدیھ علیھ ثم تركھ لاحتضان الزائرات.
وقالت "دیلي إكسبریس" إن التصرف اللطیف وبالغ الود من الأسد على نحو غیر طبیعي، كان في المقابل منھ تصرف وحشي من أسد آخر
ھجم على سائحة في المكان منذ أشھر وأصابھا بإصابات بالغة
شاهد تكملة الخبر في الأسفل