الخميس 01-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
سد مأرب الآن" معارك طاحنة وضحاياء بالعشرات " في سد مأرب تفاصيل اولية بالضحاياء والاسرى وتسريب اسرار كيف تم وصولهم الى سد مأرب !

قال مصدر مطلع في محافظة مأرب إن القوات الحكومية دخلت، أمس، إلى وادي ومنطقة “ذنة”، الممتدة من “وادي حباب” حتى ضفاف سد مأرب، وتمركزت في مواقع هناك، لأول مرة منذ بداية الحرب.  
وأوضح أن دخول الجيش إلى "ذنة" تم بسبب عدم التزام جماعة الحوثي بـ”تفاهمات سابقة” أبقت وادي ومنطقة “ذنة” خالياً من مقاتلي الجانبين. 

 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

 وأضاف المصدر: “وادي ومنطقة ذنة كانت خالية من قوات الشرعية ومسلحي الحوثي، استناداً إلى تفاهمات قبلية طالما حذر منها الجميع لعدم ثقتهم بالحوثي، وكون هذه المنطقة تحوي مخيمات النازحين من أبناء قبائل صرواح الداعمين للشرعية منذ سيطرة الحوثي على صنعاء”.

 وأفاد بأن  مجموعة من مسلحي الحوثي تسللت أمس الأول،  إلى منطقة “ذنة”، وتوجهت باتجاه الضفاف الخلفية لسد مأرب، مع مجموعة من مسلحي قبائل عبيدة (وبالتحديد مع مسلحين من آل فجيح، الذي تتفرع منه قبيلة العرادة، وقبيلة العبيدي، وبعض أبناء قبائل صرواح من النازحين في وادي ذنة)، ودارت مواجهات بين الجانبين، قُتِلَ فيها عدد من مقاتلي عبيدة وصرواح، وعدد من مسلحي الحوثي”.

 وتابع المصدر: “بعدها، قامت قبائل عبيدة بتعزيز مقاتليها، وتواصلت المواجهات، وتم فيها هزيمة المجموعة الحوثية المتسللة؛ إذ قُتِلَ معظم أفرادها، وتم أسر من تبقى منهم”.

ولفت المصدر أنه بسبب تسلل المجموعة الحوثية إلى وادي ومنطقة “ذنة”، دخلت القوات الحكومية، أمس ولأول مرة منذ بداية الحرب، إلى هذه المنطقة، ونصبت مواقع عسكرية لها هناك؛ “نظرا لعدم التزام الحوثيين بالتفاهمات السابقة”.

 وأشار إلى أن الجزء الأيمن من هذه المنطقة، والواقع على ضفاف سد مأرب، يتبع مديرية صرواح، فيما ضفاف السد من الجانب الأيسر تتبع مديرية الوادي، وتملكها قبائل عبيدة والأشراف.