
عاااجل وخطير" تسجيل حالات اصابة مؤكدة بالفيروس في عدن واخرى في صنعاء.. ومخاوف كبيرة من سرعة انتشاره والسلطات الصحية تعترف بتسجيل حالات اصابة مؤكدة وتوعد بإعلان التفاصيل !
أعلنت السلطات الصحية اليمنية تسجيل 5 حالات إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة "عدن" جنوبي البلاد.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في بيان مقتضب على حسابها في "تويتر"، إنه تم "تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن".
وأضافت اللجنة أنه "سيتم إعلان التفاصيل في مؤتمر صحفي لاحقاً".
وجاء هذا الإعلان بعد تداول نشطاء وصحفيون لأنباء عن وفيات وإصابات وانتشار للحميات في مدينة عدن، بعضهم كانت تظهر عليه أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا.
كما يأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان السلطات الصحية في اليمن عن شفاء حالة الإصابة الوحيدة التي سجلت سابقاً في مدينة "الشحر" بساحل حضرموت.
وأعلنت السلطات الصحية اليمنية تسجيل 5 حالات إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في مدينة "عدن" جنوبي البلاد.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في بيان مقتضب على حسابها في "تويتر"، إنه تم "تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن".
وأضافت اللجنة أنه "سيتم إعلان التفاصيل في مؤتمر صحفي لاحقاً".
الى كشفت وكالة “رويترز” في وقت سابق عن وجود حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وأكدت الوكالة نقلاً عن مصدرين مطلعين، وجود حالة مؤكدة واحدة على الأقل في العاصمة صنعاء، لكن وزارة الصحة التي يسيطر عليها الحوثيون نفت ذلك، وقالت إن نتائج فحص جميع الحالات المشتبه فيها جاءت سلبية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن حالة الإصابة الوحيدة بكورونا في اليمن قد تكون مقدمة محتملة لعدوى عنقودية واسعة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطف موساني، قوله إن انتقال كورونا إلى مصاب وحيد في اليمن يمكن أن يكون ما وصفها بمرحلة “الحالات الفردية”، وهي مقدمة محتملة لعدوى عنقودية، وفق تصريحه.
وذكرت الوكالة في تقرير لها بعنوان ” ما زال لغزاً.. اليمن يكافح لرصد كوفيد- 19 وسط ويلات الحرب”، أن حالة الإصابة بكورونا في اليمن لا تزل لغزاً محيراً، ولا يُعرف ما إذا كانت حالة الإصابة هي بالفعل لفرد يمثل أصل ما يمكن أن يكون تفشيا مدمرا بشكل غير عادي.
وتحذر منظمات محلية ودولية من خطورة تفشي الفيروس في اليمن بسبب أوضاع الحرب الذي تعيشه البلاد والانهيار شبه الكامل في القطاع الصحي والذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة في مواجهة مثل هذه الأمراض الخطيرة التي أنهكت دولة كبرى حول العالم.
وأفصح بيان مشترك صادر مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوم الثلاثاء، عن مخاوف من تفشي مرض كورونا المستجد في اليمن واحتمالية أن يكون قد انتشر في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي دون اكتشافه.