
كشفت مصادر طبية عاملة في صنعاء عن تكتم شديد من قبل مليشيا الحوثي، حول خمس حالات مصابة بفيروس كورونا، أثبتت نتائج الفحوصات التي أجريت لها أنها مصابة بكورونا، إلاّ أنه يتم التلاعب بالتقارير الطبية الخاصة بتلك الحالات..
ونقلت المصادر الطبية عن مسؤول رفيع في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء، تأكيده أن هناك خمس حالات تم تسجيلها، مما اضطر وزير الصحة في حكومة الانقلاب، طه المتوكل، إلى إصدار تعميم بأن يتم تحويل جميع الحالات المصابة بـ إلتهاب رؤوي والقادمة إلى المستشفيات المختلفة، إلى مستشفى الكويت ومستشفى زايد بصنعاء وسط تكتم شديد..
المصادر الطبية التي تحدثت وطلبت عدم الكشف عن هويتها، خوفاً من الاختطاف والتعذيب من قبل مليشيا الحوثي، خاصة بعد أن تلقى وزير الصحة في حكومة الانقلاب، طه المتوكل، تحذيراً شديد اللهجة من قبل زعيم مليشيا الحوثي شخصياً، عبدالملك الحوثي، وشدد عليه بألاّ يتم الإعلان عن أي حالة مصابة بفايروس كورونا حتى وأن تم التأكد من إصابتها، وهو ما يجعل العاصمة صنعاء ومناطق سيطر مليشيا الحوثي أكثر خطورة وسرعة لانتشار الفايروس لأن المليشيا لم تقم بأي اجراءات احترازية حقيقة من جهة، ومن جهة ثانية لم تمنع التجمعات في الأماكن العامة خاصة الأسواق وأسواق القات والخضار التي عادت ما تكون مزدحمة في شهر رمضان بشكل كبير، وليس لديها أي إمكانات طبية حقيقة تمكنها من مواجهة الجائحة في حال تزايدات حالات الإصابة، سيما وأن المنظومة الصحية في اليمن منهارة تماماً جراء الجرب.
المصادر الطبية أكدت أن من بين الخمس الحالات المصابة بفيروس كورنا، حالتين تم إدخالها في العناية المركزة، أحدهم يعمل قاضياً في صنعاء والآخر يعمل في محل بيع ملابس في صنعاء أيضاً وقد تم وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي، مشيرة إلى المليشيا وضعت عدد من الأشخاص المخالطين لهذه الخمس الحالات تحت الحجر الصحي، منوهة إلى أن الحالتين ليسوا ممن سافروا إلى الدول الموبوئة، مما يؤكد أنهما قد يكونا خالطا مصابين، لم تكن الأعراض
شاهد تكملة الخبر في الأسفل