
قال المهندس عبود سالم يحيي باهنتش مدير ادارة الشحن النفطي في حضرموت ان ما تفعله الحكومة الشرعية امر في غاية الخطورة ويجعلها تخسر كافة المؤيدين لها .
واضاف في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ان المحافظ فرج البحسني امام ضغط هائل من قبل ابناء حضرموت باعتبره عاجزا عن حمايتهم وتوفير ابسط الامور فيما يسمح للشرعية اخذ النفط من المحافظة ويحرم ابنائها من هه الثروة لتذهب الى جيوب الفاسدين.
واختتم منشوره بالقول " المسألة مسألة وقت لينقلب البحسني وكل ابناء حضرموت ضد الحكومة الشرعية ويعلنون ولائهم المطلق للمجلس الانتقالي ، فمثل هذه التصرفات الحمقاء من قبل الشرعية تجبر كل مخلص على التخلص منها والابتعاد عن جرائمها وابناء حضرموت سيعتبرون سكوت البحسني موافقة على عمل الشرعية والحصول على اموال طائلة مقابل صمته وهو ما سيرفضه اللواء فرج البحسني .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وكانت الحكومة الشرعية قد قامت بتصدير باخرة نفط خام من محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، بالتزامن مع زيارة وزير المالية سالم بن بريك الأسبوع الماضي.
وكشفت مصادر في مدينة الشحر لـ"نيوزيمن"، أن باخرة نفطية دخلت ميناء الضبة وقامت بتحميل شحنة نفط جديدة بحمولة تزن نحو مليوني طُن.
وفي الوقت الذي تقدم فيه حضرموت هذه الشحنات النفطية الضخمة، التي ترفد جيوب شرعية الفساد فحسب؛ ناشدت قيادة المحافظة، الثلاثاء 9 يونيو/حزيران، الرئيس هادي ورئيس الوزراء دعم المديريات الغربية بالمحافظة التي تضررت من السيول والفيضانات مؤخرا.
وكان محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني قرر في 22 أغسطس/آب الماضي إيقاف تصدير النفط استجابة لمطالب الجماهير التي احتشدت في ساحات المكلا تنديدا بفساد الحكومة وعدم جديتها في تحسين الحياة في المحافظة الثرية، لا سيما ملف الكهرباء.
لكن الأمر لم يتوقف عند ملف الكهرباء فحسب، وتم حشر ملف تأخير صرف مرتبات المنتسبين للمنطقة العسكرية الثانية ضمن مطالب التظاهرات السلمية، التي حضرها محافظ حضرموت وباءت بالفشل الذريع لاحقا.
وأعاد محافظ حضرموت تصدير النفط، بعد وعود وهمية أطلقتها حكومة هادي، المختطفة من قبل تنظيم الإخوان، بتحقيق كافة المطالب المرفوعة في الوقفة الاحتجاجية الشعبية.
وتشهد محافظة حضرموت، التي تصنف أغنى المحافظات اليمنية، أوضاعا مأساوية جراء الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي أصبحت تتجاوز فترات التشغيل؛ مسببة معاناة كبيرة في أوساط الشعب، ووباء يهدد استمرار الحياة أكثر من جائحة كورونا العالمية.