الثلاثاء 29-04-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
عــاجل : عقب الاحداث الاخيرة مليشيات الانتقالي يستغيثون بقبائل يافع والضالع والضغط على قائد محور العند لتعزيز مقاتلية في هذة المحافظة !

تشهد جبهات القتال في محافظة أبين، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والأمن ومليشيات الانتقالي .
وسفرت المعارك يوم امس عن سقوط العديد من القتلى والجرحي والأسرى في صفوف مليشيات الانتقالي ، واستعادة قوات الجيش والأمن احدى المعسكرات في جعار .

وقالت مصادر إعلامية إن المعارك  استخدمت فيها كافة انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

وقالت وكالة شينخوا الصينية ان المعارك بين الطرفين أسفرت عن مقتل نحو 34 شخصاً وعشرات الجرحى من الجانبين.

وأشارت إلى وقوع «18» من عناصر مليشيا الإنتقالي اسرى لدى قوات الجيش  و أن لجنة الوساطة تسلمت من الهلال الأحمر 20 كيسا لحفظ الجثث.

 

ومع اشتداد المعارك والقتال بين قوات الجيش والأمن  ، ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ، لجأ الأخير إلى بعض قبائل يافع والضالع وردفان شمال محافظة لحج من أجل تعزيز مقاتليه في أبين .

ويبدو واضحا إن تحركات الانتقالي للاستعانة بالقبائل، تأتي بتوجيهات إماراتية بهدف ايقاف تقدم القوات الحكومية في أبين ومحاصرتها في العاصمة المؤقتة عدن.

ونقلت صحيفة «العربي الجديد»، عن مصادر قبلية وأخرى في الانتقالي، قولهم إن قيادات في المجلس توجهت نحو عدد من القبائل وبعض الشخصيات القبلية والاجتماعية في الضالع ويافع وردفان والصبيحة، مطالبة إياها بمساعدة القوات  التابعة للمجلس في مواجهة قوات الشرعية، وإغراء هذه القبائل بالدعم المالي للدفع بأبنائها إلى أبين.

وأكدت المصادر أن بعض القبائل تجاوبت مع هذه المساعي، وبدأت بالحشد في يافع والضالع وبعض مناطق ردفان شمالي لحج، ووصلت بعض قوافل المقاتلين إلى أبين خلال اليومين الماضيين، وأخرى في طريقها، مضيفة أن هناك التزاماً من «الانتقالي» بتسليح أبناء القبائل الذين سيساندون قواته في المعارك في منطقة الشيخ سالم وزنجبار في أبين.

إلى ذلك، قال مراد الردفاني الضابط في محور العند، في تصريح للعربي الجديد، أن هناك ضغوط تمارس على قائد محور وقاعدة العند العسكرية والجوية، اللواء ثابت جواس، لإشراك ألوية عسكرية محسوبة على الحكومة في المعركة إلى جانب قوات «الانتقالي» في أبين، وذلك من خلال الدفع بعدد من القوات الموجودة في قاعدة العند في محافظة لحج.

وتابع الردفاني «اللواء جواس خضع لهذه الضغوط وأصدر توجيهات لجميع أفراد الألوية العسكرية بالحضور الإلزامي إلى قاعدة العند، وهدد من لا يحضر بوقف راتبه وبالفصل من الخدمة العسكرية، بسبب ضغوط «الانتقالي» على قيادة محور العند، خصوصاً أن صرف رواتب الألوية ومخصصاتها بات بيد المجلس بعدما كانت هذه الأولوية تتسلّم مخصصاتها المالية من الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقالي سعى خلال اليومين الفائتين إلى الاستفادة من الدعم القبلي من يافع والضالع، لشنّ عمل عسكري لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية في أبين أخيراً، لكن ذلك لم يحقق له أي نتيجة.