وصلت اليوم ، إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، سفينة إماراتية على محملة شحنة أسلحة جديدة
وقال مصدر مطلع أن من ضمن تلك الشحنة أسلحة نوعية منها صواريخ حرارية بالإضافة إلى 30 عربة عسكرية مدرعة نوع “النمر” وذخائر مختلفة.
وأوضح المصدر بأنه تم تحريك معظم شحنة الأسلحة بإتجاه محافظة أبين، فيما بقية الشحنة نقلت إلى معسكر جبل حديد.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ويأتي هذا الدعم والاسناد الإماراتي بعد اشتداد المعارك في جبهات القتال بمحافظة أبين، بين قوات الجيش والأمن ومليشيات الانتقالي، والتي أسفرت خلال الأسبوع الماضي عن خسائر فادحة في صفوف وعتاد مليشيات الانتقالي.
وبحسب المصدر، فإن استمرار دعم الانتقالي بالسلاح، بالتزامن مع استحواذه على مبالغ مالية وصلت إلى عدن؛ يؤكد إصرار أبوظبي على تصعيد المعارك في المحافظات الجنوبية، سواءً بالمعارك المباشرة كما في أبين أم بحرب العصابات كما في محافظتي شبوة وسقطرى، بهدف القضاء على الشرعية الدستورية وتحقيق أهدافها في السيطرة على موانئ وجزر اليمن.
وكان المصور الحربي الذي اغتيل مؤخراً نبيل القعيطي قد كشف في أحد مقاطعه المصورة عن امتلاك الانتقالي -المدعوم من الإمارات- صواريخ حرارية موجهة شبيهة بتلك التي يمتلكها الحوثيون، ما يعني خروج سلاح المدرعات من المعركة، وهو ما يبرر فشل زحف قوات الجيش والأمن إلى عدن، رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق عملية “الفجر الجديد” التي حددتها لاستعادة العاصمة المؤقتة عدن.
