
هذا الشخص أنقذ ‘‘عبدالناصر’’ من الاغتيال .. لكن الرئيس الراحل لم يستمع لنصيحته حتى وقع في الفخ (صور)
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
في مثل هذا اليوم، اللواء النبوى إسماعيل، الذي أصبح نائبا لرئيس الوزراء المصري، ووزيرا للحكم المحلى، توفى في مثل هذا اليوم 15 يونيو من عام 2009. ووفقًا لصحيفة "المصريون" فقد شهد اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية المصري الأسبق حادثة اغتيال محمد أنور السادات وكان دائما ما يقول إن مهمته الأساسية هي ترتيب البيت من الداخل وإنه نجح في إفشال كثير من المخططات الإرهابية. وأكد الكاتب الصحفى محمود فوزى في كتاب له عن النبوى إسماعيل أنه أنقذ جمال عبدالناصر من محاولة اغتيال في احتفالات محافظة السويس في 1965. وأشار إلى أن النبوى إسماعيل وطد علاقته بممدوح سالم أثناء بعثة دراسية إلى إنجلترا عام 1965، وهو ما جعله مديرا لمكتبه لاحقا، ومع 1982. تقول الروايات أن النبوى إسماعيل كان قد نصح السادات صباح يوم المنصة 6 أكتوبر 1981 بارتداء قميص واق من الرصاص، لكن السادات رفض وقال له: "أنا سأكون وسط أولادى". يذكر أن اللواء النبوى إسماعيل هو صاحب القبضة الحديدية، وقد جاء به الرئيس السادات بعد مظاهرات يومى 18 و19 يناير 1977 . ولد النبوي إسماعيل في 1925 وتخرج في كلية الشرطة عام 1946 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو 1952. أنقذ عبد الناصر من محاولة اغتيال.. والسادات لم يأخذ بنصيحته في حادث المنصة