الأحد 27-04-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
رسمياً .. السعودية تتهم قيادات حزبيه في الشرعية بالتخابر مع تركيا وقطر ومستشار هادي يسلم الرياض قائمة بأسماء مسؤولين وقيادات يمنية لهم ارتباط بأنقرة والدوحة (تفاصيل)

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

ت المملكة العربية السعودية رسميا ، حكومة هادي وقيادات حزبية في الشرعية ، بالعجز والفشل في التوصل إلى تسوية سياسية مع الأطراف اليمنية عبر مانشتات عريضة وتحليلات لكتاب سعوديين في الصحيفة الناطقة باسم المملكة. وفي مقال نشرته صحيفة عكاظ السعودية اعتبرت الصحيفة أن إمكانية الحل السياسي في اليمن تتضاءل وأن ثمة تهديد (قطري تركي) يحيط بالمملكة، الأمر الذي تدركه المملكة بشكل كبير . الصحيفة أكدت أن ما يحتم على المملكة مواجهة هذا التهديد، هو أن المكونات اليمنية التي يمكن أن تكون معادلاً وازناً كطرف آخر في العملية السياسية غائبة أو هشة مفككة أو مستبعدة، في إشارة منها إلى الشرعية بقيادة هادي وعدد من القيادات الحزبية الموالي له، بالإضافة إلى الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وبقية التيارات الموالية للتحالف التي لا وزن لها. كما حذرت الصحيفة من المحور التركي القطري والذي أصبح حاضراً في اليمن أكثر من ذي قبل من خلال الذراع “الإخواني” اليمني، معتبرة أن هذا الذراع ليس له عهد ولا يمكن الوثوق به لأنه يتحرك وفقا لمصالحه ومصالحه فقط، متهمة حزب الإصلاح بأنه حزب خائن وفاقد للمصداقية . وأضافت الصحيفة أنه قد تم مؤخراً تنشيط هذا الطرف بشكل قوي، بحيث أصبح التواجد «التركي القطري» فعلياً وعملياً في الساحة اليمنية وليس لوجستياً فقط كما كان سابقاً . وفي تحليل نشر على ذات الصحيفة وأخذ مساحة كبيرة في صفحاتها الأولى الثلاثاء اعتبرت الصحيفة السعودية، أن تماهي وزراء ومسؤولين في حكومة هادي مع التدخل القطري في الصراع اليمني يشكل خطراً على مستقبل اليمن وشعبه، خاصة بعد أن تكشفت النوايا الخبيثة للتنظيم العالمي الإخواني، في السعي لاطالة أمد الحرب، وتهديد أمن واستقرار المنطقة، وتمكين عناصر إرهابية من زرع الفوضى لادخال اليمن في أتون صراعات لا تنتهي . وأكدت الصحيفة :إن التدخل القطري، يعتبر جزءاً من مخطط التنظيم الإخواني في اليمن وبانه ليس من أجل مصلحة اليمن، وإنما لإيجاد بيئة معادية للتحالف ، الذي تقوده المملكة، وتحديداً في محافظة تعز، من خلال التنظيم الإخواني العالمي الموالي لقطر، حيث بدأت بتجنيد الآلاف براتب ٥٠٠ ريال سعودي، ومثلها كمصروف شهري، عبر معسكرات تتبع الشرعية، ويشرف عليها القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي، والوزير اليمني صالح الجبواني في أبين، اللذان قبض كل منهما 18 مليون يورو من قطر مقابل زعزعة أمن واستقرار اليمن، وتعطيل كل المشاريع التي تريد الخير لليمن واليمنيين. كما اتهمت الصحيفة قطر وتركيا بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وإطالة الحرب، بالرغم من أن الحرب التي يخوضها جيش الشرعية في الجنوب ضد قوات الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات تدار من غرفة عمليات في الرياض. وكانت مصادر إعلاميه قد قالت في وقت سابق _ أن الرياض تسلمت ملفات أمنية خطيرة تدين قيادات حزبية في الشرعية بالتأمر مع تركيا وقطر لاستهداف التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن .. كما أكدت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر سياسية في حكومة هادي _ أن مستشار الأخير الدكتور / رشاد العليمي قد سلم مطلع الاسبوع الجاري للسلطات السعودية ملفات وصفها بالخطيرة تدين قيادات في الشرعية بممارسة الأرهاب وبالتأمر على دول التحالف العربي ودول عربية في مقدمتها مصر والسودان وسوريا والعراق والأردن وليبيا والصومال . وأبدت قيادات حزبية في الشرعية استياءها الكبير من المقالات والتحليلات التي تنشر في صحيفة عكاظ السعودية، وذهب بعضهم إلى وصفها بالخيانة السعودية وتماهيها مع الإمارات، كما اعتبر محللون هذا الهجوم الرسمي من قبل الإعلام السعودي، مقدمة لتخلي المملكة عن حزب الإصلاح، وإخراجه من العملية السياسية اليمنية برمتها.