
عــــــــاجل : من قلب العاصمة صنعاء .. بيان ناري ضد مليشيا الحوثي والشرعية والإنتقالي .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ھیئة تنسیق التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنیة، الیوم.. بیان ناري من قلب العاصمة صنعاء، ضد تصرفات وغلو ملیشیا الحوثي و"الشرعیة" وما یسمى بالمجلس .الانتقالي الجنوبي وناشد البیان، الذي أطلع علیھ " إب برس "، كل أطراف الشرعیة الوطنیة في الخارج لأن تعید ترتیب موقفھا بصورة جذریة، بدءاً بعودة الجمیع إلى أرض الوطن بكرامة تحت أي ظرف من الظروف، وبعیداً عن أي مبرر للاشرعیة- أي شرعیة- خارج الوطن، وإعادة ترتیب الخطاب والعلاقة السیاسیة مع المحیط الإقلیمي والدولي إنطلاقاً من الداخل ومن منطلق . ِّ الندیة والمصالح المشتركة في السلام والبناء؛بدلاً من الحرب والدمار ودعا البیان "الحوثیین لأن یعیدوا النظر في حماقة ولا عقل أخطائھم القاتلة في حق الآخرین وحق أنفسھم والتي مالھا من مكان لا في دین الله ولا في علم ومنطق الزمان والمكان، بدءاً ُ بدعاوى الحق الإلھي في السلطة والثروة من دون الناس وحتى خطأ إدعاء حق الخمس مما في باطن وظاھر الأرض ومافي أیدي الناس، مع التأكید المطلق على حق كل إنسان فرداً كان أو ِّ جماعة في أن یعتقدوا ما شأوا ویشرعوا ما یشاؤوا لأنفسھم وفي حدود انفسھم ومن یتبعھم اختیاراً، وعدم فرض ذلك على من یخالفھم الرأي والمعتقد أو المذھب كنظام سیاسي وبالقوة؛ ."كفالة لحق حریة الرأي والاعتقاد في كل شرائع الأرض والسماء واستنكر البیان غلو أطراف الصراع السیاسي والعسكري في العنف والكراھیة والخراب والدمار العبثي، وحتى مصادرة الحقوق الخاصة والاستیلاء على الأموال العامة من البنك المركزي بعدن وكذا الأموال المجنّبة لرواتب الموظفین في البنك المركزي بالحدیدة، والعبث بمرافق الدولة في سقطرى وغیرھا، وإلحاق أبلغ الأذى في معاش ومعیشة السواد الأعظم من الناس بقطع الطرق والرواتب والمعاشات وإعاقة استخدام العملة الوطنیة وإھمال مواجھة الأوبئة والأمراض على مستوى الشمال والجنوب والشرق والغرب وتجاھل الكارثة الوشیكة لأنفجار حوض النفط العائم برأس عیسى، بل وفرض مالم ینزل الله بھ من سلطان من الضرائب والإتاوات بدعاوى الحقوق الدینیة المغلوطة والمذھبیة والسلالیة والعنصریة المخزیة، وبكل ما قد ترتب على كل ذلك من الویلات والمآسي على حیاة ومعیشة الشعب .الیمني في الحاضر وما قد یكون أسوء منھ في المستقبل المنظور وجدد البیان دعوتھ لكل أطراف الصراع بعد التحرر من الوصایة والتبعیة المھیمنة للخارج وجنون التغرید خارج العقل والعلم والتاریخ في الداخل للجلوس معاً لاستئناف الحوار الیمني الیمني إنطلاقاً من ثوابت الوطن في الثورة والجمھوریة والوحدة، ومما ھو مشترك من حقوق الوطن والمواطنة المتساویة وفي ضوء ما سبق التوافق علیھ في مؤتمر الحوار وإتفاقیة السلم والشراكة والمقررات الإقلیمیة والدولیة، وبالاحتكام إلى مرجعیة یمنیة من حكماء وعقلاء الیمن ممن أعطوا للوطن أكثر بكثیر مما أعطاھم ولم تتلوث أیدیھم بدم ولا جیوبھم وبطونھم بفساد، والمشھود لھم بذلك ولفترة انتقالیة محددة، وبإشراف وتعاون إقلیمي ودولي ولیس .وصایة إقلیمیة أو دولیة من أحد وأكد البیان على أھمیة دور المجتمع الدولي وضرورة تحولھ من مجرد إدارة فاشلة للأزمة إلى مصدر قرار نافذ لحل الأزمة ؛حتى لا یفقد ما تبقى من مصداقیتھ الباھتة والمتعثرة تجاه مأساة .ومحنة الشعب الیمن، والاستماع للصوت المدني المغیب وناشد البیان، الأغلبیة الصامتة من أبناء الشعب الیمني والرأي العام والمجتمع المدني الى الخروج عن صمتھم وتحقیق مصالحة وطنیة یمنیة یمنیة عادلة، وبناء دولة مدنیة حدیثة في .ضوء ثوابت الوطن في الثورة والجمھوریة والوحدة وبناء الدولة المدنیة الحدیثة .ویأتي البیان في ظل أوضاع انسانیة صعبة للغایة یكابدھا ملایین الیمنیین