نشر المركز الوطني للوقایة من الأمراض ومكافحتھا، البروتوكولات الصحیة الخاصة بموسم حج 1441ھـ، وذلك في إطار خطة المملكة لإقامة
حج العام الحالي بأعداد محدودة للغایة، للراغبین من مختلف الجنسیات من الموجودین والمقیمین في المملكة بشكل آمن وصحي، بما یحقق
التباعد الاجتماعي.
وتتضمن البروتوكولات الصحیة أثناء تادیة الحجاج مناسك الحج في الحرم المكي على جدولة تفویج الحجاج إلى صحن الطواف، بما یضمن
مسافة متر ونصف على الأقل، بین كل شخص والآخر، وتقلیل الازدحام مع وضع منظمین من رجال للتأكد من تنظیم الطائفین.
كما سیتم تفویج الحجاج وتوزیعھم على جمیع طوابق السعي، مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بھا، ویجب التقلیل من
التواصل الشخصي بین مرتادي الحرم المكي، ومنع التجمعات بشكل عام، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، على أن یكون بین كل شخص والآخر
مسافة لا تقل عن متر ونصف مستمر، والإشراف على تنفیذ ذلك من قبل رجال الأمن.
وأیضاً منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبیلھ، ووضع حواجز ومشرفین لمنع القرب من ھذه الحواجز، یجب تخصیص مداخل
ومخارج معینة، مع وضع منظمین عند الأبواب للتأكد من عملیة دخول، وخروج الحجاج، ومنع التزاحم والتدافع، والتأكد من وجود مسافات
بینھم، على أن یكون المنظمون من رجال الأمن.
وتضمن منع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب، ووضع ملصقات أرضیة لضمان التباعد الاجتماعي، مع منع الحجاج من استخدام أدوات
تخزین المیاه والعلب المستخدمة لتخزین میاه زمزم، ومنع جلب الأطعمة للحرم المكي أو الأكل في الساحات الخارجیة.
وكذلك منع التزاحم عند الحمامات ومغاسل الوضوء، وذلك بوضع الملصقات الأرضیة، أو تعطیل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، بحیث
تضمن مسافة آمنة بمقدار متر ونصف بین كل شخص وآخر، مع ضرورة وجود مشرفین، وتوزیع مطھرات الأیدي ذات العبوات الصغیرة
والمنادیل الورقیة على الحجاج خلال الرحلة الى الحرم المكي، كما یجب تطھیر منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف
فوج الحجیج.
ویتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصیة من قبل الحجیج، ویجب تطھیر الكراسي والعربیات المستخدمة بشكل
مستمر، وبعد كل استخدام، وتنظیف وتطھیر أماكن وضع الأحذیة بشكل دوري، وتنظیف وتطھیر دورات المیاه بشكل دوري یومیاً مع الحرص
على التھویة الجیدة وتقلیل درجة الحرارة فیھا
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
