
یفضل معظم الأشخاص الاستحمام بالماء الساخن، ویعتبر الحمام الساخن رائعا للكثیر، إلا
أن الدراسات أثبتت أن الماء البارد لھ فوائد مذھلة للجسم.
وكشفت دراسة جدیدة أجرتھا جامعة كالیفورنیا، أن الحمام البارد خیار جید للتخلص من
أوجاع العضلات أو المساعدة على الاستیقاظ في بدایة الیوم، بحسب تقریر لموقع "ھیلث لاین" الطبي.
وذكر التقریر أن الاستحمام بالماء البارد یمكن أن یساعد نظریا في تقلیل أعراض القلق،
وحققت بعض الدراسات في العلاج المائي في علاج حالات الصحة العقلیة الأخرى،
والتي قد توحي بفوائد مماثلة لإدارة القلق.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ویعزز الاستحمام بالماء البارد المنتظم جھاز المناعة، كما یساعد في تحسین الدورة
الدمویة عندما تبرد درجة حرارة الجسم. ویساعد الماء البارد في زیادة الإندورفین، أو
ھرمونات الشعور بالرضا في الدماغ، الأمر الذي یقلل من أعراض الاكتئاب، كما یقلل
الماء البارد من الكورتیزول، وھو ھرمون یسبب الإجھاد.
وفي سیاق متصل عددت إیكاترینا موكینا، اختصاصیة الأمراض الجلدیة، في مقابلة مع
صحیفة "أرغومینتي أي فاكتي" الروسیة الأشخاص الذین لا یجب علیھم الاستحمام بالماء
البارد.
وأوضحت الاختصاصیة أن الاستحمام بالماء البارد ممنوع للأشخاص الذین یعانون من
أمراض القلب والأوعیة الدمویة بسبب مخاطر الإصابة بالبرد.
"لأن الأشخاص الذین لم یعتادوا على التبرید، وعلى سبیل المثال، سكب الماء البارد على
أنفسھم، والذین یعانون من أمراض القلب والأوعیة الدمویة، یمكن أن یستجیبوا بشكل غیر
معتاد وخطیر للغایة للماء البارد... تضیق الأوعیة بشدة ثم تتوسع بشكل حاد. وھذا یحدث
حتى في الأشخاص الأصحاء".
وأشارت موكینا إلى أن استخدام المنظفات أفضل في الماء الدافئ، في حین أن الماء البارد
لا یجعل من الممكن تنظیف البشرة بشكل كامل وصحیح من ھذه المنتجات ومن الأوساخ.
وخلصت الطبیبة إلى أنھ "لعملیة استحمام أفضل وجودة غسل منتجات مختلفة من الجلد،
فإنني لا أوصي بالاستحمام بالماء البارد".