باحث كويتي ممول من "بن زايد" و"بن سلمان" ينشر قصة خطيرة عن مقتل سلطان عمان (فيديو)
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
الباحث الكويتي سلطان الأصقة، المعروف بتمويله من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، قصة خطيرة عن مقتل أحد سلاطين سلطنة عمان وحرَّف "الأصقة" في مقطع فيديو نشره على حسابه في موقع "تويتر" ونشره الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي قصة مقتل سلطان عمان السيد سلطان بن أحمد. وقال "الأصقة" "لما وقفت الإمارات مع أهل السعودية الأولى وصاروا يدعمونهم ويغزون معهم اغتاظ سلطان مسقط السلطان سلطان بن أحمد وذهب يستنجد بالدولة العثمانية على أهل الإمارات وطلب منهم مدد ليحارب أهل الإمارات". وأضاف الباحث الكويتي مزاعمه التي نسبها لما قال إنه مؤرخ الإمارات الشيخ عبدالله بن صالح المطوع المتوفي عام 1959: "لكن الدولة العثمانية لم تستطيع أن تمده بشيء وخافت حتى من القواسم أنفسهم يوم تعرضوا للسلطان ولم تسانده". وادَّعى "الأصقة" أن سلطان عمان قتله القواسم بطلقة في رأسه، قائلًا: "السيد سلطان طلب العون من البريطانيين والأتراك، أما الأتراك فتلقى منهم وعودًا دون عون حقيقي يذكر ثم واصل سيره إلى البصرة حيث التقى فيها لقاءً سيئًا بممثل الأتراك" وبحسب الرواية الحقيقة؛ كانت مدينة البصرة وهي تابعة للدولة العثمانية آنذاك، تدفع مستحقات سنوية لعمان عرفانا من السلطان العثماني نتيجة مساهمة عمان بشكل مباشر في محاربة الفرس الذين احتلوا المدينة عام 1775. وغادر السيد سلطان عمان متجهًا للبصرة لزيارة المدينة واستلام المبلغ المقرر لعمان والبالغ 100 ألف قرش رومي في عام 1804م، وفي طريق عودته من البصرة إلى مسقط، وتحديدًا بالقرب من جزيرة باسيدو، تخلى السيد سلطان عن الحذر ونزل من سفينته الكبيرة جنجافا، وركب سفينة شراعية صغيرة مع بعض مرافقيه. ولقى السلطان مصادفة قرب وقت الفجر بعض من أفراد القواسم القاطنين في رأس الخيمة الذين كانوا يمارسون في تلك الفترة أعمال القرصنة في الخليج العربي، واتفق الطرفان بعدم الإشتباك حتى الإنتهاء من صلاة الفجر. وفي هذه الأثناء أشار عليه مرافقوه بالهرب من القارب، ولكنه رفض الهروب وترك أصحابه يواجهون تلك المعركة المرتقبة، وبالفعل بعد صلاة الفجر نشبت المعركة بين الطرفين، وبعد كر وفر أصيب السيد سلطان رحمه الله بطلق ناري أودت بحياته مباشرة في الرابع عشر من نوفمبر من عام 1804. واكتفى القواسم بقتل السيد سلطان وسلب كل ما أمكنهم من متاع وتركوا أصحابه على قيد الحياة، والذين غادروا متجهين إلى لنجة على الساحل الفارسي ليدفنوا سلطانهم هناك في مثواه الأخير
تمعن بارك الله فيك ... pic.twitter.com/aZnjNg9L01
— حمد المزروعي (@uae_3G) July 11, 2020