
اسقطت مكونات الحراك الجنوبي المؤسس عام 2007م، تمثيل ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” لجنوب اليمن أو القضية الجنوبية، متهمة التحالف بالتأسيس لصراع جنوبي دامٍ.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
جاء ذلك في بيان خلال ندوة سياسية لمكونات الحراك الجنوبي والقوى السياسية الجنوبية، عُقدت في العاصمة المؤقتة عدن تحت عنوان “الحراك الجنوبي .. الانطلاقة والتحديات”.
وقالت مكونات الحراك الجنوبي في بيانها السياسي: إنه “ لا تمثيل لأي تيار جنوبي بوصفه ممثلاً عن الجنوب وقضيته الوطنية تحت أي مزاعم أو دعاوى وهمية وغير واقعية”.
مضيفة: إن “مشاورات الرياض الجارية محصورة على مكوّن جنوبي واحد (المجلس الإنتقالي) امتلك السلاح والمال بدعم إقليمي (الإمارات)، ونحذر من إضفاء اَي شرعية عليها”.
وأكدت أن “إتفاق الرياض ومخرجات المشاورات الجارية في السعودية، غير ملزمة لها”. منوهة بأن “حسم قرارات مجلس الأمن الدولي تمثيل الحراك الجنوبي السلمي للقضية الجنوبية”.
المكونات الجنوبية، اتهمت التحالف “السعودية والإمارات بالتأسيس لصراع جنوبي – جنوبي مستمر ودائم، من خلالها دعمهما المجلس الإنتقالي والتعامل معه كممثل للقضية الجنوبية”.
وحذرت من أن “ذلك يفتح الباب على مصراعيه لتدخل إقليمي آخر ودولي داعم، وسباق للتسلح والعنف الذي سيولد عنفا”. محملةً الرياض وأبوظبي “كامل المسؤولية عن المآلات”.
يشار إلى أن ما يسمى “المجلس الإنتقالي الجنوبي” منذ تأسيسه بدعم اماراتي مطلع ابريل 2017م، عمد إلى إدعاء تمثيل القضية الجنوبية وحمل رايتها، وسحب البساط من الحراك الجنوبي.