
الاعلان عن شركة اتصالات تدشن عملها من صنعاء مجدداً.. وحكومة "معين عبدالملك" تعيش الصدمة !
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ت حكومة معين عبدالملك، ملايين الدولارات في تأسيس ونقل شركة الاتصالات "واي" الى عدن وسلمت لها المقار الحكومية لتسهيل عملها، في خطوات غير مدروسة وعمليات لغسيل اموال الشعب وصفقات فساد تتضح معالمها لاحقا تشكل صدمة للمتابع في الشأن اليمني. حيث تدشن شركة الاتصالات النقالة “واي” ، غدا الاربعاء،، انطلاقتها الجديدة في صنعاء في محاولة لإفشال مساعي استنساخها في عدن. وكشفت مصادر في الشركة عن تشكيل ادارة جديدة من القيادات الادارية التي رفضت الانتقال إلى عدن ، مشيرة إلى أن حفل تدشين الانطلاق الجديد سيتم رسميا في صنعاء . واوضحت المصادر عن نية الشركة تنفيذ خطوات جديدة للنهوض بالشركة بعد تقييم شامل للمرحلة السابقة التي مرت بها الشركة، معتبرة هذه الخطوات تهدف لإفشال جهود نقلها إلى عدن .. واكدت المصادر استحالة نقل الشركة لعدن نظرا لصعوبات تتعلق بعملية النقل واخرى لمخالفتها الاجراءات القانونية. وفي وقت سابق أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الشرعية اليمنية المهندس لطفي باشريف، انطلاق الخدمة الهاتفية من العاصمة المؤقتة عدن، من خلال شركتي اتصالات، كاشفا عن سحب البساط من تحت سيطرة الحوثيين على الاتصالات، وقال: إن صمته خلال الفترة الماضية وصبره على انتقادات بعض المحللين والمطالبين بنقل شركات الاتصالات من صنعاء كان من أجل العمل بعيدا عن الضغوط، وأضاف: إن موضوع نقل شركات الاتصالات إلى عدن ليس بالسهولة التي يتصورها أصحاب الانتقادات والمطالبات، ولذا عملنا بصمت وهدوء، وعملنا في 5 سنوات ما يوازي عمل مشاريع تم بناؤها في ثلاثين عاما، والبناء القديم للاتصالات كان مركزيا في منطقة واحدة هي صنعاء. 10 مشاريع أشار باشريف إلى أن وزارته قامت ببناء وتأسيس جديد في العاصمة المؤقته عدن، وأنشأت عدة مشاريع ضخمة، منها البوابة الدولية، وارتبطنا بالإنترنت من خلال المملكة، وتم بناء الكابلات البحرية لنقل الإنترنت، وكذلك اعتماد الألياف البصرية، وأنا وأحد وزراء الشرعية الحاليين موجودان في الحقل، ونحاول التوسع في العمل رغم الظروف الصعبة مثل كورونا والأحداث العسكرية والسياسية المتوالية، إلا أنه رغم كل ذلك نحن مستمرون، من أجل تحقيق هدفنا في نقل شركات الهاتف النقال إلى عدن. قلق حوثي بين وزير الاتصالات أن الحوثيين يعيشون حاليا مرحلة قلق بسبب توسع الاتصالات في مناطق الشرعية، وسحب البساط من تحت سيطرتهم في صنعاء، ولذا يروجون الإشاعات ويسربون وثائق من أجل إثارة البلبلة والتشويش من خلال أنصارهم، لأنهم واثقون من أن الاتصالات ستصبح بيد الشرعية مستقبلا. سحب البساط أوضح وزير الاتصالات أن شركة (واي) قامت بالاستغناء عن كل التجهيزات في صنعاء وقامت بشراء تجهيزات جديدة لتشغيل مركز الشركة من عدن، قائلا: هذهالشركة وقفت معنا وقفة صادقة،وهذه أولخطواتنا للتحرر من متابعة الهاتف لسيار،وقريبا سيلحقبها عدد من الشركات، وهناكأعمال كثيرة نقوم بها في عدن تشتمل على شبكات جديدة وألياف ضوئية،ويتم ذلك في المكلا وسيئون، ولنيستيطع الحوثيون اتخاذ أي إجراءلتعطيل عملنا القائم، والتوسعالذي نقوم به حاليا في المكلا وسيئون وبعض المواقع الأخرى، وأضاف: حالياكل حرصنا على قطع سيطرة الحوثيين على الاتصالات من صنعاء،وهناك شبكة سبا فون تعمل على الانتقال من صنعاء وندعمها بكل التسهيلات،وبعد انتقالها سيتم انتقال الكثير من الشركات بعدها، مشيرا إلى أنهتم تهيئة وتجهيز منصة كافية لانتقال الشركات. لاعذر للمماطلين أكد لطفي باشريف أن الشركات التي تماطل ولم تنتقل سوف تندم، فقد خاطبناهم منذ خمس سنوات ،وطالبنا شركات الهاتف الجوال بالانتقال إلىالعاصمة المؤقتةعدن من خلال توفيرنا للتجهيزات المركزية،ومن أجل الانفصال عن أنظمة التتبع والمراقبة والتصنت التي تفرضها العصابات الحوثية، وهذا أمانللشرعية في مناطق سيطرتهم،ولكن لم تستجبكل الشركات،والشركات التي لم تنتقل سوف تندم. فتح الاستثمار ذكر باشريف أن باب الاستثمار والمساهمين مفتوح للكثير من المستثمرين من السعودية والكويت والإمارات ورجال الأعمال اليمنيين. حرية وأمان أضاف باشريف أن هناك شبكات إنترنت تعمل حاليا دون سيطرة ورقابة الحوثيين، كم أن الجيل الرابع يعمل حاليا في عدن، وأن الشرعية تريد حماية الخصوصية لليمنيين، وتأمين حياة المدنيين من خلال التخلص في وسائل التحكم اللاسلكي بالطائرات المسيرة والمركبات المفخخة. جدير ذكره ان شركة واي للاتصالات قد أعلنت إفلاسها رسمياً في مارس الماضي نتيجة عدم قدرتها على سداد ديون تجارية مستحقة وتوقف أعمالها . يشار إلى أن شركة “واي” تأسست عام 2007م، ومقرها مدينة صنعاء، كرابع شركة للهاتف النقال في اليمن.