
عزل أمراء ومحاولة إغتيال ولي العهد وحرب طاحنة داخل القصر الملكي !
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
القصر الملكي المغربي، على صفيح ساخن منذ تردي الحالة الصحية للملك محمد السادس، الأخير الذي ينوي تسليم عرشه لخليفته القادم. وتدور في الشارع المغربي أحاديث عن حرب طاحنة داخل الأسرة الملكية للظفر بالعرش، آخرها فشل محاولة الأمير رشيد بن الحسن شقيق الملك محمد السادس في قتل ابن اخيه ولي العهد الحسن بن محمد صاحب 17 عاما و3 أشهر، في حادثة خطيرة قد تعجل بتسليم مقاليد الحكم للملك الجديد. وحسب ما تداولته وسائل إعلام اسبانية مهتمة بالشأن المغربي، فقد تم عزل الأمير رشيد بن الحسن من منصبه، بعد محاولته تصفية ولي العهد للانفراد بالحكم بعد تفاقم الحالة الصحية لأخيه محمد السادس. في هذا السياق طلبت المغرب من اسبانيا تسليم الناشط السياسي والصحفي المغربي عبد الحليم المرابط الذي نشر خبر محاولة رشيد بن الحسن تصفية ولي العهد للانفراد بالحكم بعد تفاقم الحالة الصحية لأخيه محمد السادس. كما أكدت وسائل اعلام، خبر العثور على السائق الشخصي لولي العهد الحسن بن محمد مقتولا في شقته برصاصاتين في الرأس، منذ أسبوعين. في الصدد ذاته، أكدت مصادر أمنية مغربية لوسائل اعلام اسبانية العثور على جثة العقيد يوسف العدادي مدير مكتب الامانة المركزية بالقصر الملكي في مكتبه. يحدث هذا في وقت شهد القصر الملكي اجتماعا على أعلى مستوى، حسب وسائل إعلام اسبانية، بين مستشار الملك محمد السادس الصهيوني أندري أزولاي وقائد الجيش الملكي ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ومدير المخابرات، بعد تفاقم الحالة الصحية للملك. ويعمل المستشار أزولاي على حماية ولي العهد الحسن بن محمد، إلى غاية بلوغ سن الـ 18 سنة، وهو السن الذي سيسمح له بتولي زمام الحكم. وخلال آخر ظهور لمحمد السادس، في خطابه يوم 29 جويلية المنصرم، ظهر بملامح متغيرة وصوت يبدو غير طبيعي، كما ظهر عليه التعب الشديد لدرجة أنه اكمل خطابه الذي لم يدم أكثر من 14 دقيقة بشق الأنفس. وهذا ما غذى أكثر الفرضيات بشأن قرب تنازله عن العرش بسبب وضعه الصحي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم. وستكون الأيام القليلة القادمة حاسمة في تاريخ المملكة ومستقبل العرش المغربي الملك الذي سيحكم بعد محمد السادس.