
بعد وفاته بـ 7 أشهر.. عرض مقتنيات ‘‘السلطان قابوس’’ للبيع في مزاد علني .. شاهد !
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان حالة من الجدل الواسع والغضب جراء مقطع فيديو جرى تداوله يوثق ما قيل إنها مقتنيات خاصة تعود للسلطان الراحل قابوس بن سعيد، يتم تجهيزها لعرضها في مزاد علني للبيع. وبحسب المقطع المتداول على نطاق واسع والذي رصدته “وطن”، تظهر زجاجات عطور ومسك وعنبر مصنوعة من الذهب والماس، وكيلوات من حطب العود الثمين، كانت مملوكة للسلطان العماني قابوس، وسيتم عرضها من أجل بيعها في مزاد علني، بحسب ما قال مصوّر المقطع في نهايته. وتسبب المقطع بإثارة حفيظة عديد من المغردين العمانيين، الذين ساءهم أن يتم التصرف بمقتنيات سلطانهم الراحل بهذه الطريقة. وشهد موقع تويتر تغريدات عديدة لعمانيين عبّروا عن استيائهم وغضبهم من ذلك التصرف الذي فيه إهانة وانتقاص من السلطان الراحل، حسب وصفهم. وين أحصل المقطع؟ مقطع بيع مقتنيات السلطان قابوس رحمه الله — شموخ العز👑. (@6gnabCcQbiANDsv) August 25, 2020 وحول الأمر كتب الناشط “محمد الذهلي”: “المزادات المنتشرة مؤخراً والتي تعرض ممتلكات خاصة لسلطاننا الراحل طيب الله ثراه للبيع، كيف يُسمح لهؤلاء أن يبيعوا ممتلكات السلطان قابوس ، وهل حقا هو أهداهم إياها، إذا كان الجواب نعم فهم لا يستحقون الإهداء”.
فيما تساءل آخر كيف وصلت لهؤلاء مقتنيات السلطان، وكيف بهذه السهولة والجرأة تعرض؟. من جانبه علق المعلق العماني البارز خليل البلوشي غاضبا: “هل يعقل أن يتم استغلال اسم السلطان الراحل في مزاد لبيع مقتنياته من عطور وعود وساعات أهداها لبعض المقربين منه معقولة وصل الجشع عند البعض لهالدرجة”. فيما آخر فقد اعتقد بأنه من الضروري بان يكون هناك رد فعل “حاسم” من قبل السلطان العمانية تجاه هذا الأمر. وكان السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل البوسعيدي، السلطان التاسع لسلطنة عمان، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والخارجية والمالية، وحاكم البنك المركزي، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثاني عشر لأسرة بوسعيد، توفي بتاريخ 10 يناير 2020، ليخلفه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، كحاكم للبلاد وسلطاناً لها. المصدر: وطنيُتـداول مُنـذ الأمـس مقطعاً مرئياً لشاب عُماني يعرضُ فيه مزادًا لبعض عطورات وهدايا السُلطـان الراحل طيّب الله ثـراه!!!!!!!!!!!
— إبراهيــم زهـــران (@i__brahimZ) August 25, 2020
من أين لهم ذلك؟ وبأي حقٍ حصلوا عليها؟ وإن كانت غير ذلك لماذا تُلصق باسم السلطان الراحل؟
يجـب على الجهـات المعنيّة التدخّل @RoyalOmanPolice pic.twitter.com/eN0CPVxJDE