الثلاثاء 22-04-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
حاكم خليجي يخيب آمال كوشنر ويبطل مساعيه في التطبيع مع إسرائيل.. شاهد من يكون؟؟
انطلق المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “جاريد كوشنير”، وبعد رحلته إلى دولة الإمارات على رأس وفد إسرائيلي، في أول زيارة تطبيعية في التاريخ بين الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات، في جولة يطوف بها على عواصم خليجية أخرى، بدأت أمس الثلاثاء، باحثاً عن مزيد من التأييد العربي والخليجي لاتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي. عواصم عربية عديدة ضمن جولة كوشنير، منها الرياض والبحرين، فيما لم تكن العاصمة العُمانية مسقط ضمن خطة المستشار الأمريكي الشاب، الذي يحاول بشتى الطرق إنفاذ خطط الصهيونية العالمية في الشرق الأوسط. ولفت استثناء كوشنر لمسقط من جولته انتباه العديد من العمانيين على تويتر، الذين أشادوا بسياسات السلطان هيثم الحكيمة وعدم انجراره راء القطيع. ويشار إلى أن “كوشنر” كان عراب صفقة القرن التاريخية، التي تقوم على مصادرة أراضي الدولة الفلسطينية، لصالح السيادة الإسرائيلية، وانتهاء خيار حل الدولتين المتفق عليه وفق المبادرة العربية للسلام. وشكلت حكومة الاحتلال والإمارات، لجنة مشتركة من أجل التعاون في مجال الخدمات المالية في محادثات أبو ظبي، ورافق كوشنر الوفد الإسرائيلي في يوم الاثنين في أول رحلة جوية تقوم بين الكيان الإسرائيلي انطلاقاً نحو أبو ظبي، ومروراً بالأراضي السعودية، بعد توقيع اتفاقية السلام التي تم الإعلان عنها في 13 أغسطس/آب الماضي. وعبر تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، قال كوشنر إن دولا عربية أخرى يمكن أن تسير على خطى أبوظبي بسرعة. وفي رد منه على سؤال عن الموعد الذي سيُطبع فيه التالي لأبوظبي، نُقل عن مستشار البيت الأبيض قوله “دعونا نأمل في أن يكون خلال شهور”. وكانت القيادة الفلسطينية قد اعتبرت الخطوة التي أقدم عليها ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد بتطبيع العلاقات الثنائية مع الكيان الإسرائيلي وبلا أي مقابل ولو كان على الأقل التمسك بالمبادرة العربية للسلام بأن يتم التطبيع مع الإسرائيليين بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، خيانة تاريخية للقضية الفلسطينية وتضحيات شعبه ونضال قيادته من أجل نيل الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضة التي هجر منها عام 1948، وتم سلبه وقهره على مدار هذه العقود كلها. المصدر: وطن