
لن تصدق.. ماذا طلبت السيدة أم كلثوم من حارس قبرها قبل وفاتها؟
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
آ كوكب الشرقآ “أم كلثوم” عن عالمنا منذ 46 عاما؛ إذ وفاتها المنية في 3 فبراير 1975 عن عمر 76 عاما، ولم يفلح الغياب في طمس أعمالها الرائعة، فما زال صوتها يملأ الدنيا ومواقفها النبيلة حديث الناس، حيث أخلصت لفنها، وبذلت مجهودا كبيرا كي تسكن في وجدان الجماهير، وفي قصتها مواقف وأحداث صعبة عاشتها وانتصرت عليها، منذ ولادتها وحتى وفاتها. وشيعت جنازةآ كوكب الشرق أم كلثومآ من مسجد عمر مكرم، وكانت جنازةً مهيبة، وتعد من أكبر الجنازات في العالم، حيث وصل عدد المشيعين بين 2 إلى 4 ملايين شخص، ليودع العالم سيدة الغناء العربى وسط حزن وبكاء ودموع الملايين من محبيها وعاشقيها. وفي لقاء سابق قدّم الإعلامي “محمود سعد”، حلقة خاصة عن السيدةآ أم كلثوم، من داخل قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، مسقط رأسآ كوكب الشرق، حيث أوضح خلال التقرير أنآ أم كلثوم، كانت قد اشترت مقبرة في منطقة البساتين، دُفنت فيها والدتها، ولم يدفن فيها أحد معها، حيث أن قبيل وفاةآ كوكب الشرق أم كلثوم:” طلبت من عبد الرحمن حارس المقابر ويوسف الذي يقوم بأعمال الدفن، بأنه حال وفاتها يقومون بدفنها بجوار والدتها، ولا يدفنون معهم أحدًا , قائلا:” قالتله لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين متفتحهاش علينا تاني أبدًا “. ويتميز الحوش الموجود فيه ضريحآ أم كلثومآ بالفخامة مقارنة بالأضرحة والمقابر، حيث توجد على جدرانه نقوش وزخارف إسلامية بديعة، ويعد من أكبر المدافن مساحة في منطقة مقابر البساتين.آ ومن الخارج فهو مبنى ضخم مزخرف، يحمل لوحه كبيرة تحمل اسمآ أم كلثومآ وتاريخ وفاتها مكتوب عليه: «لبت نداء ربها في 22 محرم 1395 هجريًا الموافق 3 فبراير 1975 ميلاديًا ». كوكب الشرق وبداخل القبر وبالتحديد على المكان المدفونه فيهآ كوكب الشرقآ يوضع مصحف والزهور ، فضلا عن تجهيز القبر من الداخل بمصاحف وإضاءة ومقاعد و”أنتريه” وكأنه يتزين لاسقبال محبى وعشاقآ كوكب الشرقآ في ذكراهاآ . ومع اقتراب ذكرى رحيلها، يستعد حارس المقابر المسئول عن الضريح لتجهيزه وتجميله والاطمئنان على الاضاءه الداخلية له استعدادا لاستقبال زوارها من محبيها بمصر والوطن العربى، حيث تدفن السيدةآ أم كلثومآ بجوار شقيقها خالد ومع والدتها، حيث طلبت بناء المقبرة عام 1948م، لتدفن فيها والدتها ،ثم دفن فيها شقيقها خالد عام 1953. وداخل حوش سيدة الغناء العربى “أم كلثوم” ، تجد الضريح يحتفظ بالمصحف الخاص بها ، واهداءات من محبيها ، وكتاب مدون فيه رسائل من محبيها من مختلف دول العالم منذ وفاتها دونه محبيها على مدار الذكرى السنوى ليها منذ وفاتها. و”أم كلثوم” هي السيدة فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي وتعرف أيضًا بعدة ألقاب منها: (ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة،آ كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب)، ولدت بمحافظة الدقهلية في 31 ديسمبر 1898م أو رسميًا حسب السجلات المدنية في 4 مايو 1908م، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م، وتعدآ أم كلثومآ من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي في مصر و العالم العربي.