الشيخ حميد الأحمر .. يكشف عن دولة خليجية تشارك الحوثيين تنفيذ مخطط لا يقل خطورة عن الانقلاب على الشرعية .. تفاصيل صادمة !
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
الزعيم القبلي البارز والقيادي في حزب الاصلاح اليمني الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر بأن هناك قوى خارجية الى جانب طهران تريد استبدال الهوية التاريخية اليمنية للارض والانسان بهويات صاغها الاستعمار البغيض ويريد تحويلها الى واقع عبر أدواته الجديدة في المنطقة الساعية الى السيطرة على مناطقه الحيوية والاستراتيجية لصالح القوى التي وظفتها لهذه المهمة.«في إشارة الى دور الامارات في دعم المليشيات الانفصالية بجنوب اليمن والمتمثلة بما يسمى بالمجلس الإنتقالي » وأوضح الشيخ الأحمر في مقال نشره على صفحته الرسمية بموقع"فيسبوك"بمناسبة العيد الوطني 31 للوحدة اليمنية رصده محرر "مأرب برس" على أن الوحدة اليمنية ستظل راسخة في الضمير والوجدان والوعي اليمني وستظل أساس ثوابته الثورية والوطنية وهي عصية على التفكيك ، ضد التلاشي وتشق دوما أفق الوعي بها انطلاقا من جذر الهوية والتاريخ ومن نصاعة الدماء الزكية لشهداء الثورة وقوافل التضحية المتتالية منذ أزمنة قديمة حتى اللحظة . وتابع قائلاً :ونحن إذ نحتفي اليوم بالذكرى ال٣١ لقيام الجمهورية اليمنية في ٢٢ مايو١٩٩٠م باعتبارها اكبر حلم تحقق لليمنيين في العصر الحديث، والذي يحل علينا في ظل تحديات خطرة من قبل مليشيا الحوثي السلالية تمثل ذراع ايران وطموحاتها البائدة التي تتوهم بأحقية حكم اليمنيين قسرا وإكراها وتجرف الهوية والعقيدة والتاريخ وتقتل الانسان اليمني سعيا لمحوه من الجغرافيا التي يملكها تنفيذا لاهداف التوسع الايراني ثمة قوى اخرى تريد استبدال الهوية التاريخية اليمنية للارض والانسان اليمنيين بهويات صاغها الاستعمار البغيض واراد تحويلها الى واقع عبر أدواته الجديدة في المنطقة الساعية الى السيطرة على مناطقه الحيوية والاستراتيجية لصالح القوى التي وظفتها لهذه المهمة" فيما يلي نص المقال: ٢٢مايو تظل الوحدة اليمنية راسخة في الضمير والوجدان والوعي اليمني وستظل أساس ثوابته الثورية والوطنية وهي عصية على التفكيك ، ضد التلاشي وتشق دوما أفق الوعي بها انطلاقا من جذر الهوية والتاريخ ومن نصاعة الدماء الزكية لشهداء الثورة وقوافل التضحية المتتالية منذ أزمنة قديمة حتى اللحظة . ونحن إذ نحتفي اليوم بالذكرى ال٣١ لقيام الجمهورية اليمنية في ٢٢ مايو١٩٩٠م باعتبارها اكبر حلم تحقق لليمنيين في العصر الحديث، والذي يحل علينا في ظل تحديات خطرة من قبل مليشيا الحوثي السلالية تمثل ذراع ايران وطموحاتها البائدة التي تتوهم بأحقية حكم اليمنيين قسرا وإكراها وتجرف الهوية والعقيدة والتاريخ وتقتل الانسان اليمني سعيا لمحوه من الجغرافيا التي يملكها تنفيذا لاهداف التوسع الايراني . وثمة قوى اخرى تريد استبدال الهوية التاريخية اليمنية للارض والانسان اليمنيين بهويات صاغها الاستعمار البغيض واراد تحويلها الى واقع عبر أدواته الجديدة في المنطقة الساعية الى السيطرة على مناطقه الحيوية والاستراتيجية لصالح القوى التي وظفتها لهذه المهمة . غير ان الشعب اليمني قوي الذاكرة ويقظ الوعي ويدرك حقائق هذه المليشيا وسيبطل بفذاذته المعتادة ونباهته التاريخية والنضالية الواعية طموحها وسيعيد ترتيب واقعه الوطني وفقا لاهداف ثوراته وثوراه الافذاذ وطبقا لارادة شهداءه الذين غيروا مجرى التاريخ ورسموا علم اليمن الموحد بدماءهم وعظامهم ولن تكون اليمن الا كما في احلام ابناءها ورجالها الافذاذ وثوارها وشهداءها وكل احرارها النبلاء الذين رسموا بدماءهم واقلامهم ومجمل احلامهم شكل المستقبل الاجمل لها . -المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية - النصر للشعب اليمني الآبي . وكل عام والوطن بخير
