رسوم مالية جديدة فقط على المغتربين اليمنيين، وهذا هو المبلغ المطلوب دفعه من كل مغترب
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
الكاتب والصحفي اليمني خالد الذبحاني عن امله في تحسن اوضاع المغتربين اليمنيين في شتى ارجاء العالم ، خاصة وانهم تركوا بلدانهم وعائلاتهم لتوفير العيش الكريم لكافة افراد اسرهم . ودعاء الكاتب في مقال نشره " المشهد اليمني" يوم امس ، ابناء اليمن المنتشرين في كافة دول العالم للوقوف الى جانب اخوانهم واقاربهم وابناء مناطقهم بدعم مالي يكفي الاسر المحتاجة شر الحاجة . وطالب الذبحاني كافة المغتربين اليمنيين الالتزام بدفع 60 ريال شهريا لتصبح مبلغ مالي هائل ، على ان يتولى شخص موثوق جمع تلك الاموال وتوزيعها على فقراء اليمن في شتى محافظات الجمهورية. امواج نت يعيد نشر نص المقال كما ورد رسوم شهرية جديدة، فقط على المغتربين اليمنيين خالد الذبحاني يدفع المغتربين اليمنيين في المملكة رسوم شهرية قدرها 400 ريال ولو كان لديه اسرة مكونة من 4 افراد وزوجته ، فهذا يعني ان عليه أن يدفع شهريا 2400 ريال ، فمن اين سيأتي هؤلاء المساكين بهذا المبلغ الشهري خاصة اذا كانوا بدون عمل ، وغالبية الاعمال التي يمارسونها قد تم سعودتها بالكامل. البعض منهم ادرك انه لا طاقة له بدفع تلك الأموال فسارع بعمل خروج نهائي لعائلته بينما هو بقي هنا من اجل العمل واعالة اسرته الموجودين في اليمن ، بدلا من البهذلة والشحططة والفضائح بين الناس من خلال الديون المتراكمة من هذا وذاك ، وهذا ما يحدث الان لكثير من المغتربين اليمنيين الذين لم يستغلوا فترة السماح بالمغادرة مع العفو الشامل ، وكانوا يأملون ان يتم اعفائهم من الرسوم خاصة وان اليمن في حرب . لم يتم التراجع عن الرسوم ، حيث اكد وزير المالية السعودية بكل صراحة ووضوح انه لن يتم اعفاء أي جهة أي كانت ومهما كانت الأسباب ، وكان من المفترض على كافة المغتربين أن يفهموا الرسالة بوضوح، ويرسلون عائلاتهم الى اليمن طالما ان ليس بمقدورهم دفع الرسوم ، بل اعرف الكثير من الأشخاص كانوا يمتلكون القدرة على الدفع ومع ذلك كانت لديهم قناعة ان هذا المبلع الشهري سيعيشون فيه داخل اليمن براحة تامة . الرسوم الجديدة التي اتحدث عنها هنا هي مقترح عبارة عن 60 ريال سعودي شهريا من أي مغترب يمني، سواء في السعودية او في أي بلد كان، وهذا المبلغ يعني دفع ريالين فقط كل يوم، وهو مبلغ زهيد لا يساوي حتى قيمة حبة بيبسي ، وعلى كل جماعة من منطقة معينة دفع هذه الأموال شهريا ( 60 ريال فقط ) لشخص امين وموثوق، ليقوم هذا الشخص بتلمس اشد المحتاجين في قريته او منطقته او مدينته ، ويرسل لهم شهريا ما يسد جوعهم ويحفظ ماء وجوههم ، فهذا افضل من دعم مجلي او غيره ممن هم ليسوا بحاجة للدعم ولا للمال، على الأقل عندما يفعل المغتربون ذلك سينالون الثواب من الله والدعاء من أولئك المساكين الذين تصلهم المساعدات من المغتربين في تلك الدول.
