
بعد 10 سنوات من تفجيرات مسجد النهدين.. الكشف عن السبب الغير متوقع وراء احجام ”الزعيم“ الراحل عن الانتقام العاجل من خصومه وتحذيرة لنجله من إطلاق رصاصة واحدة؟
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ال جريمة تفجير مسجد النهدين الملحق بدار الرئاسة واستهداف الرئيس الراحل "علي عبدالله صالح" ونخبة من كبار رجالات الدولة ماثلة كوصمة عار تؤرخ لانحراف توجهات ومسار التنافس السياسي المفترض إلى صورة قاتمة من الانحطاط والفجور في الخصومة . ولعل السؤال الذي لا يزال يثيره الكثيرين حول هذه الجريمة يتمثل فى السبب،الذي دفع صالح إلى منع نجله الذي،كان يقود اقوى تشكيل عسكري في اليمن من الانتقام من خصومه الذين يرجح وقوفهم وراء التدبير لاغتيالة باستهداف آثم داخل مسجد واثناء صلاة الجمعة . وبحسب تحليلات العديد من السياسيين الذين اعتبر البعض منهم في تصريحات متفرقة "اليمني اليوم "فان صالح منع أي رد باستخدام القوة ضد خصومه الذين احتفلوا في ساحة التغيير بسماع دوي الانفجارات المروعة في مسجد النهدين لسبب يتمثل في حرصه على تجنيب نجله تداعيات صدام مسلح مع خصومه ورغبته في أرجاء الرد حتي تماثله للشفاء في حال كتب له النجاة وهو ما حدث حيث فاجأ صالح خصومه بلجوئة لرد اكثر قساوة وانتقاما من اخضاعهم للتصفية الجسدية أو استخدام قوة الجيش الذي كان يدين له بالولاء المطلق ضدهم . وبحسب أصحاب هذه الرؤية التحليلية فان الرئيس الراحل قرر الانتقام من خصومه بترحيلهم قسريا من اليمن من خلال التحالف مع الخصم الايدلوجي اللدود لحزب الإصلاح وقياداته والمتمثل في جماعة الحوثي وتسهيل،سيطرة الأخيرة على،العاصمة لتنفيذ مخطط الانتقام الرهيب باجبار خصومه على الفرار النجاة من مصير القتل المهين.