الاثنين 12-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
ابن عاق يقتل أمه وقطع جسدها بالمنشار ثم أطعمها للكلاب داخل معلبات .. جريمة مروعة لا تخطر على بال الشيطان (فيديو)

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

الشرطة الوطنية الإسبانية أن حادث قتل الشاب "ألبرتو سانشيز غوميز" لأمه هو الأكثر فظاعة فى تاريخ البلاد، حيث أقد الشاب المجرم على قتل أمه وتقطيع أوصالها بمنشار وأكل وأطعم كلبه منها واحتفظ بباقى أجزاء أمه في فريزر المبرد معبء فى علب، وقام بجريمتة المروعة التي أشتهرت بين الناس باسم جريمة أكلة لحوم البشر، فلا أحد فى العالم قد يجمع كل هذا القدر من الجنون المفرط لإنهاء حياة المرأة التي أعطته الحياة، ويقوم بتقطيع أوصالها، ويوزعها في "علب" ويأكلها ثم يطعمها لكلبه. ومن شدة روع الجريمة لم يصدق رجال الشركة الأمر فى البداية وأنكروا ما كانوا يرونه بأعينهم. وانتهى الأمر بضباط شرطة ذوي خبرة بالتقيؤ في مقر الشرطة العليا بعد سماع أقوال المجرم القاتل "ألبرتو سانشيز"، ذى الـ 26 عامًا، والذي اعترف ببرود شديد بجريمته لرجال الشرطة في منزله حين تم إالقاء القبض عليه. وبدأت محاكمة الشاب الإسباني مؤخرًا عن الجريمة التى ارتكبها منذ عامين فى 2019 فى مدريد إسبانيا، واعتقلت الشرطة الشاب المجرم، بعد أن توجهت إلى منزل والدته، البالغة 67 عامًا وقت حدوث الجريمة، بعد مخاوف أثارتها صديقة المجنى عليها، وصرحت الشرطة الإسبانية أنها عثرت على أشلاء اتضح فيما بعد انها من المجني عليها كانت متناثرة حول المنزل، وكان بعضها محفوظًا في حاويات بلاستيكية. وفى التفاصيل، قالت صحيفة "إلموندو" المحلية إن المتهم قد تشاجر مع والدته والتى يقيم معها في مدريد، ولكن خلال الشجار قرر التخلص منها فتوقف عن الشجار معها لبرهة من الوقت حتى يوهم والدته أن الأمر قد انتهى، وحين اطمأنت هى لذلك، غافلها وانقض عليها وخنقها بحبل من الخلف، ولم يتركها إلا جثة هامدة. ولم يكن هذا الانتقام لغضبه من أمه كافيًا لكنه أسرع إلى المطبخ، وعاد بمنشار وسكاكين، وقام بتقطع جسد والدته القتيلة إلى أشلاء، ولم يكتف إلا بعد أن تناول عشاءه بأكل بعض من جثة أمة القتيلة في تلك الليلة، وقالت الصحيفة إنه احتفظ بأجزاء من جثة أمه فى المبرد وقالت أنه كان يقدم من لحمها طعامًا لكلبه وفقًا للتحقيقات. وبدأ تحرك الشرطة فى البحث عن المجنى عليها والدة القاتل بعد أن قدمت صديقتها بلاغًا للشرطة الوطنية لشكوك أحست بها، وبحسب التحقيقات، كان الابن المجرم القاتل يعاني من أمراض نفسية شديدة واضطراب في الشخصية، نتيجة تعاطي المخدرات، وأكدت بعض وسائل الإعلام الإسبانية أن عنف القاتل ضد والدته كان متكررًا وأن الشرطة المحلية كانت على علم به، واعترف المجرم الابن القاتل بكامل الجريمة أمام المحكمة الإسبانية.