
هل دفن حياً؟.. صلاح قابيل.. كاد يفقد وظيفته بسبب فاتن حمامة.. وشادية احتوته بقوة
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ت يوم أمس الأحد الموافق 27 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان المصري الكبير صلاح قابيل، الذي عمل في عدة وظائف قبل أن يسلك طريق الفن، ويترك فيه بصمته الخاصة، التى يصعب على أحد أن يقلدها. رخصة سيدة الشاشة كان أول عهده بالفن حين عمل موظفاً بالمرور وكاد يفقد عمله بسبب تجديد رخصة سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة والتي لم يكن لديها وقت كاف للحضور بنفسها لاستلامها، ولكنه أصر على إنهاء الأمر بوجودها، وهذا ما قاله ابنه عمرو صلاح قابيل في تصريح خاص لـ خبر أبيض. توصيله لفاتن حمامة واضاف عمرو : رغم أن هذا الموقف كان بداية عهده بالفن إلا أنه لم يُذكرها به أو يرويه لها بعدما وقف معها أمام الكاميرا، في فيلم ليلة القبض على فاطمة، وكانت تثق فيه ثقة عمياء، وكنت أنا متواجد في ذلك اليوم وأذكر أنه حين كانت تتأخر بالمسرح كانت تطلب منه أن يوصلها إلى منزلها ثقةً به. بدايته مع شادية وتابع نجل الفنان صلاح قابيل : عمل مع شادية وجمعت بينهما مواقف جميلة، وكان أول أعماله السينمائية فيلم زقاق المدق، ولعب فيه دور البطولة أمامها، فهو لم يعمل كومبارس أبداً، بل جاءت بدايته من خلال أدوار البطولة، وهذا الفيلم جعله يشعر برهبة كبيرة، لأنه كان عمله الأول وأمام عملاقة كـ شادية وإخراج حسن الإمام وقصة نجيب محفوظ، واحتوته شادية ولم تُشعره أنه مازال في بداياته، بل أعطته ثقة كبيرة. علاقته بالدنجوان وأردف متحدثا عن والده : "كما عمل أيضاً مع دنجوان السينما رشدي أباظة وكانت تربطهما علاقة وطيدة، وكان يعلم جيداً أنه لا يُحب أن يراه أحد وهو مريض، وذات يوم، في فترة مرض رشدي كان يجتمع مع مجموعة من الأصدقاء، وكان أقربهم إليه والدي، فشعر رشدي بالرغبة في التقيؤ، ونهض مسرعاً فوقف الجميع في قلق عليه، إلا أن والدي وقف حائلاً بينه وبين الجميع وقال: هو كويس، مفيش داعي للاقتراب منه، وذهب للاطمئنان عليه لمعرفته أنه لن يرفض وجوده، وقد ارتاح رشدي لتصرفه". شائعات وفي وقت سابق كشف عمرو صلاح قابيل عن حقيقة دفن والده حيا، قائلاً بأن ما تم ترويجه حول هذا الموضوع مجرد شائعات. مردفاً: "الحمد لله طوال حياة والدي لم تصدر عنه أى شائعة، وأكثر الشائعات انتشرت عنه بعد وفاته وأهمها شائعة دفنه حيا، أما الشائعة الثانية والتى أحاول نفيها مرارا دون جدوى فهي شائعة زواجه من الفنانة وداد حمدي، وأنني ابنه منها". حقيقة زواجه من وداد حمدي وأوضح ابن الفنان الراحل قائلا: "الفنانة وداد حمدي كانت زميلة للوالد ولم يتزوجا مطلقا، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر فى حياة والدي، ولكن انتشرت بعد وفاته". وأشار ابن صلاح قابيل إلى أن والده لم يتزوج إلا مرة واحدة في حياته من أم أولاده التي تزوجها في بداية حياته الفنية قائلاً: "أبي رأى والدتي عندما جاء هو وأسرته من منيا القمح ليسكنوا في مصر القديمة، وكانت جارته ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها عام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها وأنجب منها 4 أبناء هم شقيقاتي الثلاث الأكبر (آمال ودنيا وصفاء)، وأنا ابنه الأصغر والوحيد، وعملت والدتي مدرسة لفترة ثم تفرغت لتربيتنا". دفنه حياً ! أما عن الشائعة الشهيرة التي تتردد دائماً عن الفنان صلاح قابيل وهي شائعة دفنه حيا، فقال ابنه لليوم السابع: "والدي لم يكن مريضا بالسكر أو أى مرض مزمن كما أشيع عنه بأنه توفي بسبب غيبوبة سكر، ولكن يوم 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقا يوم ثلاثاء أفطر معنا هنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عرفت أنه عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعاني منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة". وأضاف: "أصيب أبي بنزيف في المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لتدهور حالته، وبعدها توفى في 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمري 22 عاما، وبقى والدي 38 ساعة في المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه، لنفاجأ بعدها هذه الشائعة السخيفة التي تشير إلى أنه دفن حيا". وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة تمت روايتها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقربة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس. وأكد الابن أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، مردفاً: "لم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحد إلا بعد دفن والدي بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى، وكان أبي اشترى هذه المقبرة قبل وفاته بستة شهور فقط".