
مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة "أونمها" في الحديدة.. وغوتيريش يبلغ المجلس اختيار مبعوث جديد لليمن
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
د مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بالإجماع قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غربي اليمن (أونمها)، لمدة عام كامل، حتى منتصف يوليو/تموز 2022. وصوت أعضاء المجلس (15 دولة) بالإجماع خلال جلستهم المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، على مشروع القرار، الذي صاغته بريطانيا، وتدعو فيه كافة الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم. وحث القرار الأطراف على العمل من أجل استقرار الحديدة، من خلال التعاون مع البعثة الأممية ووضع حد لإعاقة حركة أفرادها. وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، تأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين. وتضمن اتفاق ستوكهولم، صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة الساحلية المهمة، بالإضافة إلى آلية لتبادل الأسرى وبيان تفاهم لتهدئة القتال في تعز. وتساعد "أونمها"، الأطراف اليمنية على ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم، وتضم البعثة الأممية، 55 فردا بينهم 35 مراقبا عسكريا وشرطيا و20 موظفا مدنيا. وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اختيار الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرج، لشغل منصب المبعوث الخاص إلى اليمن خلفا للبريطاني مارتن غريفيث، الذي أنهى مهامه آخر يونيو/ حزيران الماضي. وبعث غوتيريش خطابا رسميا إلى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين)، أخبرهم فيها بترشيح جروندبرج لتولي المنصب لإقرار تعيينه، بحسب مصادر دبلوماسية. ويتطلب تعيين المبعوثين الخاصين للأمين العام موافقة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن. ويشغل جروندبرج، منصب سفير الاتحاد الأوربي إلى اليمن منذ مطلع سبتمبر/ أيلول 2019، وتولى سابقا رئاسة بعثات المفوضية الأوروبية في القاهرة وإسرائيل. كما ترأس مجموعة العمل في المجلس الأوروبي لشؤون الشرق الأوسط ومنطقة الخليج خلال رئاسة السويد الدورية للاتحاد الأوروبي عام 2009. وفي حال تعيينه سيصبح جروندبرج المبعوث الأممي الرابع إلى اليمن بعد التونسي جمال بن عمر، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والبريطاني غريفيث.