السبت 19-04-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
"فصلت على مقاس نجل صالح"... موقع لندني يكشف عن مبادرة سلام تعدها قيادات مؤتمرية في أبوظبي وهذه أهم أهدافها

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

صلت على مقاس نجل صالح"... موقع لندني يكشف عن مبادرة سلام تعدها قيادات مؤتمرية في أبوظبي وهذه أهم أهدافهاالرئيسية أخبار وتقارير "فصلت على مقاس نجل صالح"... موقع لندني يكشف عن مبادرة سلام تعدها قيادات مؤتمرية في أبوظبي وهذه أهم أهدافها الثلاثاء 24 أُغسطس ,2021 الساعة: 06:38 مساءً متابعة خاصة انشرFacebookTwitterWhatsAppEmailCopy LinkPrintTelegram كشف موقع لندني، عن حراك إماراتي تقوده دولة الإمارات وسط قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام - جناح احمد علي صالح- للاطاحة بالرئيس هادي واعداد مبادرة سلام تنهي الحرب في اليمن. وقال موقع "عربي21"، نقلا عن مصدر يمني مسؤول قوله إن قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام توافدا إلى العاصمة الإماراتية، في سياق حراك الأخيرة لإزاحة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه، علي محسن الأحمر، من السلطة لصالح جسم سياسي جديد. وأوضح المصدر المسؤول،الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن قيادات بحزب المؤتمر وصلت أبوظبي، حيث تعكف على إعداد مبادرة سلام، ومن ثم طرحها على الساحة السياسية في البلاد. وأضاف المصدر أن نحو 15 قياديا بحزب المؤتمر موجودون في أبوظبي، ومن أبرزهم، أحمد الكحلاني، وزير سابق، وقيادي تربطه علاقة عميقة بالحوثيين، وأبو بكر القربي، وزير الخارجية الأسبق، وعضو اللجنة العامة بالحزب، وعبدالرحمن معزب وصالح أبوعوجا، وعلى مسعد اللهبي، والثلاثة أعضاء بمجلس النواب، بالإضافة إلى القيادي قاسم الكسادي، وآخرين. وأشار المصدر اليمني المسؤول إلى أن المبادرة التي تعكف القيادات الموالية لأحمد علي، نجل الرئيس السابق، المقيم في العاصمة أبوظبي، على صياغة مبادرة سلام يشرف عليها الإماراتيون، هدفها "إزاحة الرئيس، عبدربه منصور هادي ونقل صلاحياته إلى جسم سياسي جديد". وتتضمن المبادرة، وفقا للمصدر، مقترحات عدة، منها نقل صلاحيات الرئيس هادي لنائب توافقي يكون معه 4 مساعدين، بحيث يكون -النائب ومساعديه- خارج الصراع الدائر منذ 7 سنوات. وبحسب المصدر، فإن المبادرة التي يعملون عليها فصلت على مقاس نجل صالح، أحمد، الذي يشغل فيه نائب لرئيس المؤتمر في صنعاء (الجناح المتحالف مع الحوثيين). ويرى واضعوا المبادرة أن أحمد علي صالح -القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري المنحلة- لم يكن مشاركا في الحرب الدائرة منذ سنوات، رغم أنه أدرج في قائمة العقوبات الدولية منذ العام 2015، باعتباره أحد معرقلي التسوية السياسية في اليمن. وما يعوق عودة نجل صالح إلى المعادلة السياسية اليمنية وجود اسمه في قائمة العقوبات، إذ اشترط شطب هو شطب اسمه من تلك القائمة، قبل القيام بأي خطوات ملموسة، وذلك على هامش نقاشات جرت في العاصمتين المصرية والعمانية في الأيام الماضية. والجمعة الماضية، نشرت صحيفة "العرب" الإماراتية في لندن، تقريرا عن النقاشات التي تجريها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس 1982، تدور حول الخروج باستراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة القادمة في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية مطلعة قولها: "الاجتماعات التي شارك فيها قيادات في اللجنة العامة للمؤتمر (أعلى سلطة تنظيمه في الحزب) جاءت على الأرجح استجابة لنصائح دولية وإقليمية لتهيئة حزب المؤتمر، وإعادة ترتيب بيته الداخلي؛ استعدادا للتحولات العاصفة المرتقبة في المشهد اليمني". ويأتي هذا الحراك الداخل بالحزب -بحسب الصحيفة الإماراتية- في ظل تحولات سريعة في خارطة المشهد السياسي اليمني، مع بروز مؤشرات على قرب انتهاء الحرب بشكلها الذي استمر لحوالي سبع سنوات والدخول في مشاورات سياسية حول الحل النهائي برعاية دولية وأممية. وبعد مقتل صالح نهاية العام 2017، انقسم حزب المؤتمر إلى تيارات عدة، الأول "موال للحوثي في صنعاء"، والثاني "محسوب على نجله أحمد"، بالإضافة إلى تيار ثالث موال للرئيس منصور هادي.